صدرت فلسطين في العام الماضي 2021 ما قيمته 40 مليون دولار من زيت الزيتون، ما يجعله المنتج الرابع في قائمة أعلى السلع التي يتم تصديرها.

وجاء في النشرة الاقتصادية الفلسطينية لمعهد (ماس) لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، أن إنتاج زيت الزيتون للعام الجاري يقدر بأكثر من 30.000 طن.

ونقلت النشرة عن المدير العام لمجلس زيت الزيتون الفلسطيني فياض فياض، أن السوق المحلية تستهلك نحو 16 ألف طن من زيت الزيتون، ويتم تصدير 4 آلاف طن إلى كل من قطر والسعودية، والفائض المتبقي يصدر إلى الدول المجاورة الأخرى وأوروبا.

وتغطي أشجار الزيتون، وفق ما جاء في النشرة، ما مساحته 575.167 دونمًا، 96% منها في الضفة الغربية.

وفي سياق الحديث عن الإنتاج الزراعي، ذكرت النشرة الاقتصادية لمعهد (ماس) أن إنتاج الضفة الغربية من التمور وصل هذا العام لما يقدر بـ15 ألف طن، مقارنةً بـ12 طنًا في الموسم الماضي. يستهلك منها محليًا 5.000 طن، بينما يصدر الباقي، والذي تقارب قيمته 30 مليون دولار. 

وقد نما قطاع النخيل خلال السنوات الأخيرة، حيث تبلغ مساحة المنطقة المزروعة بالنخيل 28.943 دونمًا، يقع معظمها في أريحا والأغوار، ويقع حوالي 5% منها في قطاع غزة. وتحتوي المساحة المزروعة بالنخيل في أريحا على ما يقدر بـ250.000 شجرة نخيل، معظهما مثمرة حاليًا، وفق النشرة الصادرة من (ماس).

وذكرت أن قطاع النخيل تأثر بصدمات العرض العالمية، حيث ساهم الارتفاع في أسعار الأسمدة ومواد التغليف في رفع تكاليف الإنتاج.