قالت دائرة المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، إنها دمغت  2 طن ذهب في شهر آب/ أغسطس الماضي وهو مستوى تاريخي.

وذكر المدير المالي لدائرة المعادن الثمينة أن الوزن المدموغ تاريخي ولأول مرة يسجل في مديرية المعادن منذ تأسيسها عام 1998.

وبين أن أسباب الارتفاع، توجه المستهلكين والمستثمرين في فلسطين نحو المعدن النفيس بدلاً من النقد في ظل الأزمات التي يمر بها العالم مؤخراً.

وأضاف ، أن دائرة المعادن نفذت اجراءات وتسهيلات للتجار من خلال سرعة الفحص وتقليل وقت إنجاز الخدمات ما انعكس ايجاباً على السوق، حسب قوله.

وكانت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني دمغت خلال النصف الأول من العام الجاري 7.77 طن من المصوغات الذهبية والتي تحمل الدمغة الفلسطينية (قبة الصخرة).

وتبعاً للتقرير النصف السنوي للدائرة، يبلغ عدد المنشآت المرخصة والعاملة بقطاع المعادن الثمينة (580) منشأة، منها (144) مشغلا ومصنعاً و(436) محلاً تجارياً.