أظهرت بيانات رسمية صادرة عن الهيئة العامة للبترول التابعة لوزارة المالية الفلسطينية، أن سعر لتر البنزين سجل 4 ارتفاعات في أول 6 شهور من العام الجاري.

ويعود السبب الأساسي لارتفاع سعر لتر البنزين والسولار في فلسطين، صعود برميل النفط في الأسواق العالمية لمستويات قياسية بفعل الحرب الروسية الأوكرانية.

وحسب البيانات، ارتفع سعر لتر السولار منذ بداية العام الحالي وحتى مطلع شهر يونيو الجاري 3 مرات.

في شهر يناير سجل سعر لتر البنزين 95 اوكتان 6.21 شيكل، ليترفع في شهر فبراير إلى 6.33 وكذلك في مارس، وفي شهر أبريل وشهر مايو ارتفع إلى  6.59 شيكل، وفي شهر يونيو الحالي صعد إلى 6.99 شيكل.

وبيع لتر البنزين 98 مقابل في شهر يناير 7.07 شواكل، و7.20 في أشهر فبراير ومارس، وصعد إلى 7.46 شيكل في شهر ابريل ومايو، والشهر الحالي يباع مقابل 7.99 شيكل.

 وفيما يتعلق بالسولار، بيع في شهر يناير الماضي مقابل 5.47 شيكل وفي أشهر فبراير ومارس مقابل 5.65 شيكل وفي أشهر أبريل ومايو بيع مقابل 5.99 شيكل وكذلك الشهر الجاري. 

وفي 2021، دخل إلى خزينة السلطة 2.5 مليار شيكل بدل ضريبة المحروقات المعروفة باسم "البلو"، بحسب معلومات حصل عليها الاقتصادي من مصادر رسمية.

وتفرض وزارة المالية ضريبة محروقات (بلو) بنسبة تقترب من 100% من السعر الأساسي للتر مشتقات الوقود المباعة في السوق الفلسطينية، تطبيقاً لأحد بنود بروتوكول باريس الاقتصادي المنظم للعلاقة الاقتصادية بين فلسطين وإسرائيل.

ويبلغ معدل استهلاك الضفة من الوقود بمختلف انواعه حوالي 900 مليون لتر، تستورد بالكامل من إسرائيل.