- تراجع صافي أرباح القطاع المصرفي الفلسطيني بنسبة 37.3% على أساس سنوي، خلال الشهور التسعة الأولى 2020.

وأظهر مسح استنادا على بيانات مصرفية رسمية، أن أرباح البنوك الـ 13 العاملة في السوق المحلية، بلغ خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري 79 مليون دولار.

وتراجعت الأرباح على أساس سنوي، بمقدار 47 مليون دولار مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، نزولا من 126 مليون دولار في الشهور التسعة الأولى من 2019.

يأتي هبوط الأرباح الحاد، بسبب تجنيب البنوك العاملة في السوق الفلسطينية أكثر من 50 مليون دولار خلال العام الجاري، كمخصص خسائر ائتمانية متوقعة بسبب تبعات جائحة كورونا، ولتطبيق المعيار 9.

وتشير قراءة موقع الاقتصادي، أن جزءا من المخصصات سيعود ليضاف إلى صافي الأرباح خلال الربع الأخير 2020، والربع الأول من العام القادم ما يمهد لتقليص فجوة الأرباح بين الفترتين.

وتحسن أداء القطاع المصرفي في الربع الثالث 2020، والذي ظهر من خلال ارتفاع في صافي أرباحه بنسبة 103% مقارنة مع الربع الثاني 2020، إلى 27 مليون دولار.

كان صافي أرباح الربع الثاني 2020، بلغ 14 مليون دولار، وهي فترة أوج الإجراءات الحكومية للوقاية من تفشي جائحة كورونا، وشملت تأجيل أقساط قروض وغلق المرافق الحيوية.

ويتألف القطاع المصرفي الفلسطيني حتى نهاية الربع الثالث 2020 من 13 مصرفا محليا ووافدا بواقع 7 بنوك محلية منها ثلاثة إسلامية، و6 مصارف وافدة منها 5 أردنية وبنك مصري واحد.

ووفق البيانات بلغ إجمالي ودائع العملاء لدى القطاع المصرفي حتى نهاية الربع الثالث 2020، نحو 14.1 مليون دولار، فيما بلغت التسهيلات الائتمانية 9.6 مليارات دولار