تدرس بنوك وافدة في السوق الفلسطينية، إنهاء تواجدها كعلامات تجارية في السوق المصرفية الفلسطينية من خلال الاندماج أو التحول لبنوك محلية.

ذكر بنك القاهرة عمان في بيان نشره في الصحف الفلسطينية المطبوعة أنه يدرس التحول إلى بنك محلي، أي الانفصال عن الإدارة العامة في الأردن، بينما لم يصدر البنك حتى اليوم أي إفصاح عن الموضوع لبورصة عمان.

وبنك القاهرة عمان العامل في السوق الفلسطينية منذ عام 1986، بلغ رأسماله حتى نهاية العام الماضي 75 مليون دولار، وسجل صافي ربح بعد الضريبة خلال 2019، بقيمة 3.7 ملايين دولار.

في المقابل، علم من مصادر مصرفية، أن بنكا محليا أو أكثر، يدرس تنفيذ صفقات استحواذ على أصول وموجودات بنك الإسكان للتجارة والتمويل والبنك الأهلي الأردني.

حاليا، يبلغ عدد البنوك الوافدة في السوق الفلسطينية، ستة بنوك هي: البنك العربي، بنك الأردن، بنك القاهرة عمان، البنك الأهلي الأردني، بنك الإسكان للتجارة والتمويل، والبنك العقاري المصري العربي.

بينما في 2010، كان إجمالي عدد البنوك الوافدة 10 بنوك من أصل 18 مصرفا كان عاملا في السوق المحلية، بحسب بيانات تاريخية تعود لجمعية البنوك في فلسطين.

وحتى نهاية 2019، بلغ رأسمال بنك الإسكان 75 مليون دولار أمريكي، وودائع عملاء تتجاوز 560 مليون دولار، وتسهيلات 243 مليو دولار، وصافي ربح بعد الضريبة 5.96 ملايين دولار.

بينما البنك الأهلي الأردني، بلغ رأسماله حتى نهاية العام الماضي 75 مليون دولار وودائع عملاء 317.5 مليون دولار وتسهيلات ائتمانية مباشرة بقيمة 200 مليون دولار، وصافي ربح 1.55 مليون دولار.

ويتألف القطاع المصرفي الفلسطيني حاليا من 13 مصرفا محليا ووافدا، منها سبعة مصارف محلية هي: بنك فلسطين، البنك الوطني، بنك الاستثمار الفلسطيني، البنك الإسلامي الفلسطيني، البنك الإسلامي العربي، مصرف الصفا، بنك القدس.