ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني
Forum Businessmen Palestinian
الرئيسية أخبار إقتصادية

للحفاظ على أموالهم.. 3 عادات يتجنبها الأثرياء العصاميون

تم النشربتاريخ : 2020-12-01

 

 

 

معظم الأثرياء العصاميون يلجؤون إلى بطاقات ائتمان منخفضة الرسوم

في بحث أعده لكتابه "المليونير في البيت المجاور" قام المؤلف توماس ستانلي بإجراء مقابلات مع أكثر من 500 مليونير، ووجد أن معظمهم لا يُسرفون في الإنفاق على الكماليات، ويهتمون بالاستثمارات التي تزيد ثرواتهم دون أن تستنزف طاقاتهم وأوقاتهم.

في تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" (business insider) الأميركي، تسّلط الكاتبة ليز كنيفين الضوء على هذه الدراسة التي تكشف 3 عادات يتجنبها الأثرياء العصاميون للحفاظ على أموالهم ودعم مكاسبهم.

لا يستخدمون بطاقات الائتمان عالية التكلفة

عند الحديث عن أصحاب الثروات الطائلة، يعتقد كثيرون أن المليونير يحمل معه دائما العديد من بطاقات الائتمان عالية التكلفة التي توفر له امتيازات حصرية للسفر والرفاهية، لكن وفقا لبحث ستانلي، فإن 6% فقط ممن شملهم الاستطلاع يستخدمون هذا النوع من البطاقات، ولا يعني ذلك أن الأثرياء العصاميين لا يستخدمون بطاقات ائتمانية، لكن معظمهم يلجأ إلى بطاقات منخفضة الرسوم.

أصحاب الملايين يتبعون سياسة استثمارية طويلة المدى تقوم على شراء الأسهم والاحتفاظ بها لعدة سنوات

لا يقدمون الدعم لأبنائهم عندما يكبرون

يهتم الأثرياء كثيرا بالتعليم، وينفقون بسخاء على أبنائهم وأحفادهم في هذا المجال، لكن أغلبهم يتوقف عن ذلك بمجرد وصول الابن إلى سن يستطيع فيها الاعتماد على نفسه، وحسب أبحاث ستانلي، كانت ثروات الآباء الذين يدعمون أبناءهم في الكبر أقل بكثير من أولئك الذين استقل أبناؤهم ماليا.

ويعتقد الأثرياء العصاميون أن تقديم الكثير من الهدايا والأموال للأبناء البالغين ليس أمرا جيدا، ويقول ستانلي إنه كلما زادت المبالغ التي يحصل عليها الأبناء البالغون قلت فرصهم في كسب المال بأنفسهم.

وحسب الدراسة، يميل الأثرياء إلى تقديم بعض الهدايا القيّمة للأبناء من حين لآخر، فقد ساعد حوالي 60% أبناءهم على شراء منزل، وقام 32% منهم بدعم الأبناء في الدراسات العليا، وقدم 18% عقارات توفر للأبناء دخلا ثابتا.

لا يقضون الكثير من الوقت في إدارة استثماراتهم

وجد ستانلي أن امتلاك الأسهم كان جزءا أساسيا من إستراتيجيات زيادة الثروات عند 95% من أصحاب الملايين، وقد استثمر معظمهم ما لا يقل عن 20% من ثرواتهم في سوق الأسهم، كما أن أغلبهم لا يتدخل في هذه الاستثمارات على نحو مباشر، حيث لم يعقد 42% من الأثرياء الذين شملتهم الدراسة أي صفقات جديدة تتعلق بمحفظة الأسهم في العام السابق للاستطلاع.

في الواقع، يتبع أصحاب الملايين سياسة استثمارية طويلة المدى تقوم على شراء الأسهم والاحتفاظ بها لعدة سنوات، مما يرفع قيمتها ويجنبهم دفع ضرائب كبيرة، كما يعني ذلك أنهم لا يحتاجون لقضاء ساعات طويلة في إدارة استثماراتهم.