في اجتماع جمع رئيسي واعضاء مجلس ادارة ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني وغرفة تجارة وصناعة شمال الخليل ناقش المجتمعون ضرورة توحيد رؤى مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني ازاء القضايا الاقتصادية ذات التأثير المباشر على الواقع الاقتصادي الفلسطيني, وبحث كيفية تحقيق الاهداف المرجوة من خلال التواصل مع الاطراف المتأثرة والمؤثرة وصولاً الى رفع التوصيات الى طاولة القرار بهدف تنفيذها بما يتوائم مع مصلحة الاقتصاد الفلسطيني.

ومن جهته اشار عامر العسيلي رئيس ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني الى ان التجارب اثبتت ان مؤسسات القطاع الخاص قادرة على توحيد جهود اعضاء هيئتها العامة وفقاً للمصلحة العليا في اكثر من مناسبة, واثبتت مراراً وتكراراً انها الاقدر على انتاج القرار المناسب فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية.

كما ودعا الى ضرورة تكاتف الجهود بين مؤسسات القطاع الخاص من جهة والقطاع العام من جهة اخرى, وتأسيس علاقة شراكة متينة تعود بالمنفعة على الوضع الاقتصادي وخاصة في هذه الفترة العصيبة التي تعانيها الحالة الفلسطينية على مختلف الاصعدة.

ومن جهته اكد نور الدين جرادات رئيس غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل على استعداد المؤسسة الى التعاون الكامل مع ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني وجميع المؤسسات في الوطن, ومؤكداً على ضرورة وجود رؤية اقتصادية مشتركة متفق عليها كخطوة اولى نـحو الانتقال الى بحث الآليات المناسبة لتحقيقها وفقاً للممكن.

كما واتفق المجتمعون على ضرورة التوجه نـحو تفعيل بعض القضايا الاقتصادية العالقة والتي اصبحت الحاجة ملحة الى متابعتها, وخاصة بعد تجميدها نسبياً نظراً للجائحة التي تجتاح البلاد, وخاصة فيما يتعلق بالمنطقة الصناعية في محافظة الخليل, وكذلك المنطقة الصناعية الخاصة في منطقة ترقوميا, واعتمادها من طرف الحكومة "كمنطقة صناعية خاصة" والمصادقة على القوانين ذات الصلة.

اضافة الى العديد من القضايا الهامه كقضية " طريق واد النار " وتطوير البنية التحتية للمدن والقرى, وخاصة ان الوضع اصبح بحاجة الى التغيير انسجاماً مع التطور المكاني والعمراني واثر ذلك على التطور الاقتصادي.

وختاماً, ناقش اعضاء مجلس الادارة سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين, وبحث آليات متابعة المواضيع المطروحة اعلاه, مؤكدين على اهمية اللقاءات المشتركة الدورية لما لها من تأثير في بلورة المواقف الموحدة وتطوير العمل المؤسساتي.