أوصت سيدات المناطق المغلقة في مدينة الخليل حارة جابر وحارة والسلايمة وحارة الجعبري وواد الحصين وحارة الشيخ ومنطقة الكسارة وجبل جوهر وتل رميدة، والبلدة القديمة بدعم صمود المناطق وتحسين الخدمات المقدمة على اختلافها سواء في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والمواصلات سيما في الوقت الحالي بفعل ازمة مرض كورونا.

جاء ذالك خلال ورشة عمل نظمتها المؤسسة التعليمية العربية ضمن مشروع الشباب الفلسطيني "الصمود والمناصرة" ، والذي ضم خمس مناطق من تجمع البلدة القديمة بمدينة الخليل، بحضور ممثلين عن محافظة الخليل ولجنة الاعمار وعدد من رئيسات الجمعيات النسوية في المنطقة .

و ناقش المشاركون في المشروع ، مخرجات المشروع والتي تجلت في ضعف الخدمات العامة للتجمعات السكانية التي يقطنونها، والتي تتمثل في نقص المرافق الصحية والتعليمية، وانعدام المواصلات العامة، ونقص المياه، والكهرباء وقلة المرافق العامة، وتغييب المشاركة الشبابية والنسوية في صناعة القرار.

وكان مشروع الشباب الفلسطيني ( الصمود والمناصرة) قد انطلق قبل ثلاث سنوات بمشاركة خمسة مدارس خاصة وثلاثة حكومية بالاضافة الى اثني عشرة مؤسسة شبابية ونسائية من محافظتي الخليل وبيت لحم، كما تمكن المشروع من الوصول الى ٦٠٠ شاب وشابة من التجمعات المهمشة ولذين بدورهم استطاعوا التركيز على مواضيع الضغط والمناصرة والقيادة والصمود ومهارات الاتصال والتواصل اللاعنفية والحوار البناء واساليب المقاومة السلمية وكتابة القصص والمقابلات

كما تمكنت المجموعات النسوية من تنظيم حملات مجتمعية تمحورت حول حقوق الانسان المدنية والقانون الدولي، وباتوا سفراء امام صناع القرار المحليين والدوليين.

وطالب المشاركون صناع القرار تبني الاسترتيجيات اللازمة لاشراك الشباب في دعم مطالبهم وحقوقهم لاحداث التغيرات الايجابية.

يذكر ان مشروع الشباب الفلسطيني (الصمود والمناصرة) تم تمويله من قبل الاتحاد الاوروبي ومؤسسة كافور البريطانية بهدف تمكين الشباب الفلسطيني ليكونوا صناع التغيير الايجابي.