الزيتون على الأبواب.. نصائح هامة للقطف وتخزين الزيتون في عبوات بلاستيكية
تم النشربتاريخ : 2020-09-08
مع اقتراب الموعد الرسمي لبدء موسم قطف ثمار الزيتون في فلسطين، وجه الخبير الزراعي، فارس الجابي، نصائح للمواطنين، متعلقة بقطف ثمار الزيتون وتخزين الزيت.
ونصح الجابي المواطنين، من خلال منشورات على صفحته عبر فيسبوك، الحرص على عدم تخزين ثمار الزيتون بعد قطفه لمدة تزيد عن يوم قبل العصر.
ومن المتوقع، أن يكون الموعد الرسمي لقطف ثمار الزيتون في فلسطين هذا العام، منتصف شهر أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
وطالب الخبير الزراعي المواطنين، بعدم استخدام الأكياس والعبوات البلاستيكية لتخزين الزيت، خصوصاً المستعملة، لتأثيرها بشكل سلبي على جودة الزيت.
وتشكل "العبوات البلاستيكية" أكبر خطر على تخزين الزيت لفترات طويلة، خاصة أنها تحتوي على مواد بلاستيكية كيميائية تتفاعل مع الزيت، لدرجة من الممكن أن يصبح غير صالح للاستهلاك.
ومن الدارج لدى المواطنين الفلسطينيين، أن يقوموا بتخزين ثمار الزيتون في أكياس بلاستيكية، وحفظ الزيت في العبوات البلاستيكية "الصفراء".
وتعتبر الطريقة الصحيحة لتخزين الزيت، من خلال تنكات الزيت "ستانلس ستيل أو المكلفن".
وفي تصريحات سابقة للاقتصادي لرئيس مجلس الزيت الفلسطيني، فياض فياض، نصح المواطنين استخدام الأيدي والأمشاط والآلات الكهربائية في عملية القطف، كونها تؤدي إلى نتائج ممتازة عند عصر الزيتون في المعاصر.
وفي سياق متصل، تشير التوقعات أن موسم الزيتون الحالي، سيكون ضعيفاً على مستوى الإنتاج، بعد أن سجلت فلسطين الموسم الماضي، سنة ماسية، بلغ فيها الإنتاج حوالي 40 ألف طن.
ويبلغ معدل ما يستهلكه ويصدره الفلسطينيون سنوياً من الزيت، حوالي 22 ألف طن.
وفي 2019، بلغت قيمة ما صدره الفلسطينيون من الزيت للعالم، حوالي 44 مليون دولار أمريكي.
ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في فلسطين، قرابة 9 ملايين شجرة، بينما يبلغ عدد الشجرات غير المثمرة 2.5 مليون شجرة.