ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني يستقبل معالي وزيرة السياحة والاثار
تم النشربتاريخ : 2020-06-11
التقت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة بعدد من ممثلي القطاع السياحي الفلسطيني الخاص في محافظة الخليل وذلك في مقر ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني وبحضور رئيس الملتقى السيد عامر العسيلي ورئيس غرفة تجارية وصناعة محافظة الخليل السيد عبده ادريس وممثل جمعية وكلاء السياحة والسفر الفلسطينية السيد كاظم حسونة.
معايعة تحدثت عن اهمية مدينة الخليل وبلدتها القديمة التي تزخر بالتاريخ والعراقة والاصالة وتحتضن الحرم الابراهيمي الشريف أحد اهم المواقع السياحة والاثرية الفلسطينية، رابع موقع فلسطيني مسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مؤكدة عمل الحكومة الفلسطينية كل ما يلزم لتجاوز اثار جائحة كورونا وخصوصا على القطاع السياحي الفلسطيني الخاص.
الوزيرة معايعة اكدت بان الحكومة الفلسطينية تولي للقطاع السياحي الفلسطيني الأولوية اللازمة، حيث ان القطاع السياحي الفلسطيني الخاص كان اول من تضرر نتيجة هذه الجائحة وسيكون اخر القطاعات تعافيا، مما اوجد عدد من التحديات التي يجب تجاوزها من خلال التعاون والشراكة بين الجميع.
معايعة تابعت: أن العاملين في المؤسسات السياحية جميعهم الآن عاطلين عن العمل واصحابها كذلك تواجههم مشاكل جمة فيما يتعلق بالقروض البنكية التي تم استقراضها من اجل الاستثمارات وما رافق ذلك من العجز عن تغطية الشيكات المستحقة.
و اوضحت الوزيرة معايعة بان هناك عمل كبير تقوم به الحكومة ووزارة السياحة والآثار لمواجهة الازمة، الوزارة عملت مجموعة من الدراسات لتقدير الخسائر وكيفية مواجهة الازمة، وتم رفع توصيات ومقترحات لمجلس الوزراء تم الإقرار منها ما يخص دعم القطاع السياحي الفندقي من خلال صرف 50% من الرديات الضريبية فورا للفنادق، وإعفاء المؤسسات والافراد الذين يرخصون من قبل وزارة السياحة كمهن سياحية من رسوم الترخيص للعام 2020، علاوة على عمل الوزارة لإعداد الخطط والبرامج على عدة اصعدة، والتحضير للمرحلة القادمة لنكون جاهزين ومستعدين للبدء بالعمل عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد، هذه الخطط والبرامج منها ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة واعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، ومنها ما يعتمد على اعادة تأهيل وتطوير القطاع السياحي.
وبدوره فقد تحدث رئيس الملتقى السيد عامر العسيلي عن القرارات الإسرائيلية الأخيرة بحق الحرم الابراهيمي وضرورة تدخل جهات دولية كاليونسكو لحماية هذا الموقع المسجل ضمن مواقع التراث العالمي، علاوة على ان تسويق المنتجات الفلسطينية والتي تنتج في محافظة الخليل تصطدم بعائق الاحتلال والذي يعتبر أكبر عائق.
ومن جهته فقد تحدث رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل عن ضرورة اخذ الدروس والعبر من جائحة كورونا لكيلا نعود للمربع الأول، مع ضرورة تكوين رؤيا شاملة للخروج من الواقع الحالي .
ممثل جمعية وكلاء السياحة والسفر الفلسطينية السد كاظم حسونة تحدث عن الالتزامات الكبيرة التي اوجدتها جائحة كورونا على كاهل الفنادق الفلسطينية نتيجة توقف النشاط السياحي من قروض وشيكات والتزامات مالية أخرى، مؤكدا ضرورة توفير حلول خلاقة للخروج من هذا الواقع الذي يثقل كاهل القطاع الفندقي .
وتباحث الحضور في سبل تذليل العقبات امام القطاع السياحي الفلسطيني الخاص والتباحث في أفضل السبل والاجراءات الضرورية واللازمة للحفاظ على القطاع السياحي وضمان استمراريته وثباته بالإضافة لبحث سبل تخفيف اثار وباء كورونا على القطاع السياحي وضع خطط مستقبلية تراعي أفضل الاجراءات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية ليكون القطاع السياحي الفلسطيني جاهزاً لاستقبال الوفود السياحية في حال تحسنت الاوضاع الحالية وانتهى هذا الوباء.