لقاء بين ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني وجامعة بيت لحم
تم النشربتاريخ : 2019-10-16
في لقاء جمع بين ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني ممثلاً برئيسه محمد نافذ الحرباوي ونائبه المهندس ناصر العسيلي وأعضاء مجلس ادارته سعدي السراحنة والقصراوي والمدير العام للملتقى سعد جرادات, وبين جامعة بيت لحم ممثلاً بنائب الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بيتر براي ونائب الرئيس للشؤون المالية يوئيل انسطاس ونائب الرئيس المساعد للتطوير اسحق سحار ومسؤول تطبيق البرمجيات نضال الجنيدي, إضافة الى ممثلين عن طلبة الجامعة, حيث تم خلال اللقاء بحث العديد من القضايا التي باتت تعتبر أولوية في مجال تحسين ظروف البيئة التعليمية وسبل تطويرها, واثر الشراكة الإيجابي ما بين القطاع الخاص والقطاع الاكاديمي.
واكد الحرباوي خلال اللقاء على حجم المسؤولية المنوطة بالقطاع الخاص الفلسطيني تجاه الطلبة, وخاصة فيما يتعلق بموضوع تدريبهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل وصقل قدراتهم وامكانياتهم وفقاً لما يحتاجه هذا السوق.
كما ودعا رئيس الملتقى خلال اللقاء الى ضرورة الموائمة بين البرامج والمناهج التعليمية بما يتلائم وحجم التطور السريع الذي يشهده العالم على صعيد الصناعة والتجارة وكافة الخدمات, وخاصة ان فجوة واضحة بين الطالب الخريج وسوق العمل مما يستدعي تكاتف الجهود بين مؤسسات القطاع الخاص والقطاع الاكاديمي, وكذلك الحكومي للأخذ بيد الطالب الفلسطيني نـحو ما يجنبه دخول أفواج العاطلين عن العمل, والتي باتت معدلاتهم تشكل خطراً حقيقياً.
ومن جهته فقد أشار م. ناصر العسيلي الى المعاناة التي يعانيها القطاع الخاص الفلسطيني نتيجة ضعف التخصصات التقنية والمهنية, ان كان في قطاع المقاولات او غيره , وداعياً الى ضرورة التوجه الى اعتماد نماذج عالمية تساهم في تجاوز ذلك وتصويب وضع السوق وفقاً لما هو مطلوب.
ومن جهته اكد نائب رئيس الجامعة على إيلاء جامعة بيت لحم عنصر جودة التعليم أهمية خاصة والبدء فعلياً في تعديل البرامج والتخصصات والخطط الدراسية خلال فترة الجامعة, مما يعزز شخصيات الطلاب وقدراتهم على الدخول بسلاسة الى سوق العمل الفلسطيني, وخاصة فيما يتعلق في البحث عن مراكز تقنية لتدريبهم وتأهيلهم تقنياً ومهنياً.
وقال يوئيل انسطاس ان الجامعة قد بدأت بالفعل في تحقيق ذلك من خلال إقامة مشاريع تهدف الى تدريب الطلبة كما حصل في مجال السياحة والتمريض والذي خصصت الجامعة مراكز خاصة بهم لتدريبهم, وذلك بعد اعتمادها وترخيصها من الأطراف الحكومية المختصة.
وعبر المجتمعون عن تفاؤلهم إزاء التحركات الأخيرة في مجال تطوير البيئة التعليمية والتوجه نـحو التعليم التقني والمهني ويزيد من ذلك ادراك الحكومة الحالية لأهمية الموضوع, وسعيها الى ارسال خطط جدية في سبيل تعزيز هذا التوجه من التعليم.
والجدير بالذكر ان ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني قد حقق إنجازات مهمة في دعم التوجه نـحو التعليم التقني والمهني وتدريب الطلبة في شركات أعضاء القطاع الخاص, اسوة بما جرى بالشراكة مع جامعة بوليتكنيك فلسطين من خلال تطبيق برنامج الساندويش كورس وجامعة الخليل من خلال تدريب الطلبة في عدة مسارات إدارية واكتوارية.
وختاماً , اكد رئيس الملتقى حرصه على متابعة التعاون مع الأطراف ذات الصلة ان كانت مؤثرة او متأثرة بهدف تحقيق وتطوير على مستوى التعليم التقني والمهني والمسيرة التعليمية بشكل عام , معتبراً ذلك حاجة ماسة تستحق التعاون وبذل مزيداً من الجهود.