في زيارة الى مقر وزارة الاقتصاد الوطني في رام الله هنأ رئيس ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني وهيئته الإدارية وزير الاقتصاد خالد العسيلي بمناسبة توليه هذه المنصب, والثقة الغالية التي اولاه إياها رئيس مجلس الوزراء,

تقديراً لكفاءته وادارته الحكيمة وخبرته في مجالات التنمية الاقتصادية, متمنين له كل النجاح والتوفيق في خدمة أبناء شعبه ووطنه, ومؤكدين حرص القطاع الخاص على تقديم كل الدعم المطلوب بهدف تعزيز مواطن الاقتصاد

الفلسطيني ادراكاً منهم لأهمية دور  ذلك في مسيرة النهوض بالدولة الفلسطينية والتحرر من التبعية الإسرائيلية.

ومن جهته اكد وزير الاقتصاد خالد العسيلي حرص الحكومة وحرص الرئيس محمود عباس شخصياً, بل ولمتابعته للعديد من المواضيع ذات الشأن الاقتصادي كموضوع المناطق الصناعية, وتعليماته الدؤوبة في تسهيل انشاء

الاعمال وتطويرها, وجذب الاستثمارات الخارجية والاستثمار في الطاقة النظيفة, وغيرها من المواضيع التي تعكس اهتماماً عالياً وادراكاً حقيقياً لأهمية تعزيز مواطن الاقتصاد الفلسطيني, ان كان على المستوى الرئاسي او

الحكومي, كما وتضع نصب عيناها دوماً  مشاكل البطالة وآليات حلها والاخذ بيد الشباب الفلسطيني وتعزيز مقومات صموده وثباته على وطنه وتأمين حياة كريمة له ولأفراد عائلته.

كما وأشار العسيلي بدور رجال الاعمال المهم عبر مراحل القضية الفلسطينية العسيرة, مثمناً هذا الدور وما كان له من اثر كبير في دعمها واستمرارها واثبات حقوق الشعب الفلسطيني, واستثماره لمقدراته وثرواتها على ارضه

ووطنه.

بدوره اكد رئيس ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني محمد نافذ الحرباوي ان القطاع الخاص الفلسطيني كان وسيبقى داعماً ومساهماً في كل ما يثبت أسس المشروع الوطني الفلسطيني.

ومؤكداً على ان رجل الاعمال الفلسطيني عمل دوماً على استثمار رأس ماله في الوطن رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجه رأسمال الفلسطيني, الا ان الإرادة في الاستمرار وتحقيق النمو والتطور كانت هي العامل الأبرز في

تعزيز صمود رجال الاعمال ورأس المال العامل وبذلك هي عاملاً مشتركاً بين مختلف فئات الشعب الفلسطيني .

كما وناقش المجتمعون خلال اجتماعهم سبل تطوير القطاع الاقتصادي في فلسطين والحلول المقترحة لتجاوز تلك العقبات, وقد أبدت الوزارة ممثلة بوزيرها العسيلي استعدادات كبيرة وحرص واضح على دعم البنية التحتية للاقتصاد الوطني.