الملتقى يعقد لقاء لمناقشة تنفيذ برنامج الساندويش كورس
تم النشربتاريخ : 2018-11-29
نظم ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني لقاء لمناقشة برنامج "الساندويش كورس" والذي ينفذه للسنة الثانية على التوالي بالتعاون مع جامعة بوليتكنيك فلسطين، وقد جمع اللقاء كل من اعضاء الهيئة العامة للملتقى باعتبارها الشركات الخاصة للمتدربين، والطلاب المتدربين، اضافة الى ممثلي ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني وممثلي جامعة البوليتكنيك.
وقد تناول اللقاء العديد من المواضيع ذات الصلة بالبرنامج المذكور والذي يهدف الى تدريب الطلاب خلال فترة دراستهم الجامعية وتحديداً بعد انهاء السنة الاولى، تدريباً عملياً في شركات القطاع الخاص لمدة سنة كاملة تحتسب من سنواتهم الدراسية بهدف جسر الهوة بين المرحلة النظرية والمرحلة العملية وتأهيلهم لدخول سوق العمل.
وفي كلمته أكد نافذ الحرباوي رئيس ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني على اهمية هذا البرنامج والتقدم الذي حققه في العلاقة بين المؤسسة الاكاديمية الفلسطينية والقطاع الخاص، وما لذلك من أثر على الطلبة من جهة ومستوى قدراتهم وامكانياتهم من جهة، وعلى سوق العمل واحتياجات هذا السوق من جهة اخرى.
كما وتوجه بشكر خاص الى الشركات المشاركة في البرنامج لهذا العام نظراً لما يعكسه ذلك من مسؤوليات وخطوة عملية لمحاولة جسر الهوة الذي بات تعاني منها الاسواق الفلسطينية.
ومن جهته توجه الدكتور محمد حسونة رئيس دائرة العلوم الادارية ونظم المعلومات شكر خاص الى ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني مثمناً اهمية الخطوة في مفهوم التعليم الجامعي والنقلة النوعية في اساليب التعليم المتبعة، ومستعرضاً المراحل التي يمر بها الطلبة وما لها من تأثيرات ايجابية على شخصياتهم ومستقبلهم المهني, معتبراً ان النتائج التي تم تحقيقها في السنة الاولى تستدعي تطبيق البرنامج على تخصصات اضافية, وليس فقط على برنامج الريادة في الاعمال كما هو الحال.
اما باسل القاضي امين سر الملتقى فدعا الطلاب الى ضرورة الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة نظراً لما لها من اثر في صقل مؤهلات الطلاب, ان كان من حيث التعرف على متطلبات الشركات واهمية الالتزام والانضباط والتأقلم مع بيئة العمل المتوفرة, اضافة الى تطوير قدراتهم للتعامل مع البيئة الخارجية المؤثرة, وما لهذه العناصر من اهمية في تحقيق نجاحات نوعية ان كان على مستوى الوظيفة او الاعمال الخاصة.
كما ودعا السيد محسن زلوم امين صندوق الملتقى الى ضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الفرصة التي تمتد على مدار سنة كاملة, مشيراً الى اهمية استثمار الوقت دوماً بما يحقق مصلحة الانسان ويساهم في تطوير قدراته, ويسعى من خلال هذه السنة ان يتقدم خطوة للأمام.
وقدم اصحاب الشركات العديد من الاقتراحات التي من شانها العمل على تحقيق اهداف البرنامج والتي تعتبر جدية الاطراف المنفذة والمستفيدة من اهم عناصر نجاح البرنامج.
اضافة الى ضرورة تدوير المتدربين في مراكز ادارية مختلفة بهدف محاولة اكسابهم اكبر قدر من الفائدة والاطلاع على اعمال الشركات, مع ضرورة تطوير قدرات التواصل والتسويق نظراً لما لهما من اهمية وحاجة في الاسواق الفلسطينية.
كما وفتح باب النقاش امام الطلبة المتدربين لعرض وجهات نظرهم واقتراحاتهم بخصوص البرنامج, وما حققت لهم من مهار ات ادارية وتعزيز ثقتهم بانفسهم, معتبرين هذه التجربة بمثابة قفزة نوعية في مستقبلهم المهني.