الخليل - نقلا عن  معا - ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي، المنعقد في عدة دول وجامعات عربية وعالمية. ويهدف إلى تشجيع الريادة وأصحاب الأفكار الإبداعية من أجل إطلاق مشروعاتهم الخاصة، عقدت حاضنة الأعمال بمركز التميّز ومركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية في جامعة بوليتكنك فلسطين يوم الريادة ومعرض الرياديين، وذلك بحضور الطلبة الرياديين والرياديات وإدارة الجامعة.


وأشار المهندس أيمن سلطان مدير التخطيط في الجامعة إلى أنّ إطلاق العنان لقدرات ومهارات الشباب في ريادة الأعمال له تأثير في دعم وتعزيز الاقتصاد من خلال توفير العديد من الوظائف وتوفير الحلول المبتكرة للمشكلات المزمنة. مشيراً إلى أهميّة الريادة وذلك بتزويد الطلبة بمهارات أساسية لازمة حتى يتم تشغيلهم والعمل على دعم الرياديين والتسهيل عليهم ومساعدتهم في إنشاء أعمالهم واستمراريتها.

وأضافت الدكتورة مرفت الشرباتي الخبيرة في مجال الريادة نبذة عن تعريف الريادة "وبأنّ كل مشروع ريادي يحتاج إلى معرفة مختلفة عن أي مشروع آخر، مشيرة إلى كيفية توظيف المهارات لدى الشخص الريادي والى أهمية الريادة. والعمل على ترسيخ مفاهيمها لدى الطلبة". 

وبدوره أشاد مسؤول البرامج في مؤسسة الشباب الدولية الأستاذ جليل حزبون إلى سلوكيات الريادي وفق المقاييس والدراسات العالمية، وشدّد على أهميّة مشاركة القطاع الخاص ورجال الأعمال في دعم ابتكارات طلبة الجامعة ودعم مشاريع طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين وتطبيقها على ارض الواقع.

وأكّد الأستاذ علي رمضان إلى أنّ هذه الدورات وورش العمل تهدف بشكل رئيسي إلى تقديم كوادر مُميّزة في مجال ريادة الأعمال وتطوير الأفكار الريادية لدى طلاب وطالبات الجامعة وتحويلها إلى مشروعات تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني. 

فيما أشار المحامي ناصر رمضان لمحة عن قوانين تسجيل الشركات الصغيرة متطرقاً للعلاقة بين وزارة الاقتصاد الوطني ونقابة المحاميين التي تضمن حقوق أصحاب المشاريع الناشئة وتسجيل فرص تشجيع الاستثمار في فلسطين دون أي التزامات ترهق هذه المشاريع الصغيرة في بداياتها.

وعلى هامش هذا النشاط تم افتتاح معرض لمشاريع الطلبة الفائزين في مسابقات خطط الأعمال على مدار العامين الماضيين بالإضافة إلى الحديث عن المشاريع الناجحة مثل الريادي سامح الهنيني صاحب موقع الكتروني حول الاعلانات التي تستهدف نشاط الطلبة الذين يرغبون في الاستفادة من برنامج دورات وورش عمل التي تؤهلهم لريادة الأعمال على صعيد الوطن.