عُلم من مصادر مصرفية مطلعة ، أن السوق المصرفية في الضفة الغربية وقطاع غزة تعاني أزمة نقص في عملتي الدولار الأمريكي والدينار الأردني. وأضاف المصدر،  أن العديد من البنوك المحلية والوافدة، تعجز عن توفير مبالغ كبيرة تلبي حاجة العملاء من العملتين الأردنية والأمريكية.

وتضطر البنوك التي تواجه نقصاً في الدينار والدولار، عند طلب العملاء سحب جزء من ودائعهم بالعملتين المذكورتين، لأن تطلب منهم تزويدهم بحاجتهم من السيولة بعملة الشيكل فقط.

وعلم أن البنك العربي بفروعه العاملة في فلسطين، هو أحد من البنوك القليلة في السوق المحلية التي لا يواجه فيها مشاكل نقص في السيولة.

وفي السؤال عن سبب أزمة نقص السيولة، أشار المصدر أن بعض المشاكل تواجهها بنوك عاملة في السوق المحلية مع البنوك الإسرائيلية وبنوك أجنبية.

ونوه أن هذه المشاكل التي تواجهها بعض البنوك حالت دون تزويدها بحاجتها من الدولار الأمريكي والدينار الأردني، علماً أن هذه الأزمة تأتي قبل أيام من حلول شهر رمضان.

وتعمل في السوق الفلسطينية 14 مصرفاً محلياً ووافداً منها 6 مصارف محلية و7 مصارف أردنية وبنك مصري، وينتظر افتتاح بنك إسلامي محلي خلال وقت لاحق من العام الجاري.