تفتقر جميع المدارس الحكومية ومدارس الوكالة في فلسطين ومعظم المدارس الخاصة لوسائل التدفئة في فصل الشتاء. وتزامنا مع المنخفض الاخير شعر أهالي الطلاب بقلق شديد على أبنائهم نتيجة لغياب وسائل التدفئة، وخاصة للطلاب في المراحل الابتدائية.

قال مدير عام الابنية في وزارة التربية والتعليم العالي فخري الصفدي بأنه من الصعب توفير التدفئة للطلاب كون التكلفة التشغيلية لها في المدارس ستكون عالية جدا.

وتقدر التكلفة الشهرية، حسب الصفدي، لتدفئة كل مدرسة نحو 1000 شيقل، حيث يوجد في الضفة الغربية وغزة نحو ما يزيد عن ألفي مدرسة حكومية، ما يعني ان التكلفة التقديرية ستصل لمليوني شيقل لكافة المدارس في الشهر، اي بنحو 6-8 ملايين شيقل لأشهر فصل الشتاء.

وبرر الصفدي عدم الحاجة لهذه التكاليف بأن المداس تكون مجازة خلال شهر 12 ومنتصف شهر 1، وبالتالي وجود الطلاب يكون خلال فترة قصيرة في الشتاء في المدارس.

وأضاف أن الغرفة الصفية المعزولة والمغلقة ووجود عدد من الطلاب في الصف يؤدي لبيئة دافئة ذاتية ولن يشعر الطالب بالبرد الشديد.

وتابع: تحقيق مطالب التدفئة سيليها مطالب التبريد في الصيف، كما أنه لا يحبذ توفير التدفئة الكاملة للطالب، فالطالب يجب ان يكون عنده نشاط وحيوية.

ويرى الصفدي أن الصعوبة تكمن ليس في تدفئة الغرف انما في الوصول الى المدارس.