ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني يستقبل وفداً طلابياً من جامعة النجاح الوطنية
تم النشربتاريخ : 2015-06-14
استقبل ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني ممثلا برئيسه محمد نافذ الحرباوي وعدد من أعضاء مجلس إدارته وفداً طلابياً من جامعة النجاح الوطنية نظمها ملتقى العلاقات العامة الفلسطيني وبحضور رئيسه عبد المنعم زاهدة, وعاطف الجمل نائب مدير التربية والتعليم في الخليل ورجل الاعمال مازن غيث, في زيارة إلى مدينة الخليل للاطلاع على واقعها الاقتصادي وزيارة بلدتها القديمة.
ورحب رئيس الملتقى بالوفد الضيف, مؤكداً على أهمية التعاون بين مختلف المحافظات الفلسطينية في سبيل توطيد جسور التعاون على مختلف الأصعدة بينهما لصالح بناء الوطن الواحد.
وأطلعهم على أهمية مدينة الخليل التاريخية والمراحل الصناعية التي شهدتها والتي سعت دوماً نـحو تطوير صناعتها وفقاً لإحتياجات المواطن الفلسطيني, إلى أن أصبحت المدينة الأولى صناعياً, مشيداً بأهمية الصناعة إلى جانب بقية القطاعات في عملية بناء الاقتصاد الوطني.
كما واطلع الحرباوي الطلاب على دور ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني في حماية مصالح رجال الاعمال والتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية بهدف خلق بيئة استثمارية جيدة تساهم في زيادة المشاريع الاقتصادية, وبالتالي توفير فرص عمل جديدة وتخفيض نسب البطالة المرتفعة نسبياً في فلسطين.
وقد دعا الحرباوي الطلاب إلى أهمية الالتزام وضرورة العمل بمفهومه في مختلف مناحي الحياة, إن كان ذلك على الصعيد الأكاديمي أو المهني أو الاجتماعي, باعتباره أهم عناصر النجاح في الحياة.
داعياً إياهم إلى ضرورة تبني هدف والسعي إلى تحقيقه انطلاقاً من الإمكانيات المتاحة واعتماداً على مقياس الموضوعية, مع ضرورة التحلي بالأمل دوماً ورفع سقف الطموح, والسعي والمثابرة للوصول للهدف المنشود وعدم الاستسلام, وتخطي العقبات التي لابد لكل من يطلب النجاح أو يواجهها, وخاصة في ظل الظروف الصعبة والخاصة التي يعانيها المواطن الفلسطيني إن كان طالباً أو تاجراً أو رجل اعمال أو عاملاً.
وأكد رئيس الملتقى على مساندة الملتقى وأعضائه الممثلين برجال الاعمال لجميع طلاب فلسطين, وإن ذلك يأتي على راس أولويات وأهداف الملتقى و يتمثل بالانجازات التي حققها على هذا الصعيد, وكان آخرها الاتفاقية التي تم توقيعها مع جامعة بوليتكنك فلسطين, حيث تعتبر نقلة نوعية في قطاع التعليم الأكاديمي وتتيح للطلاب فرصة تدريب لمدة سنة كاملة خلال فترة دراسته الجامعية, وتؤهله لدخول سوق العمل بسرعة وخبرة اكبر, وتعمل بشكل كبير على تحفيز دافعيته نـحو الإبداع والريادة.
إضافة إلى مشروع حاضنات الاعمال, والذي يعمل الملتقى على دراسة فكرة إنشائه حالياً لما له من أهمية في دعم المشاريع الجديدة, وشق طريق الطلاب إلى عالم التنفيذ والأعمال.
وفي ختام اللقاء فُتح باب النقاش بين الطلاب وأعضاء الملتقى وتمحور حول قصص النجاح التي سطروها خلال مسيرة حياتهم والعقبات التي واجهتهم.
كما وقد تقدم بالشكر الجزيل إلى ملتقى العلاقات العامة الفلسطيني على تنظيم هذه الزيارة التي تعمل على بناء مقومات عيش مشترك بين الشعب الفلسطيني الواحد في مختلف محافظاته.