فلسطين أمستردام.. اقتصاد وعلاقات للأمام
تم النشربتاريخ : 2015-05-20
(1).jpg)
تتعمق العلاقات الاقتصادية الفلسطينية الهولندية بشكل مطرد، مما يزيد من فرص الدعم الهولندي للقضية الفلسطينية التي تخوض صراعا مع الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية.
سفير فلسطين في هولندا د. نبيل أبو زنيد، قال لـ معا إنه من المقرر عقد مؤتمر شراكة اقتصادي بين فلسطين وهولندا بحضور الرئيس محمود عباس وعدد من الوزراء الفلسطينيين نهاية تشرين أول/ اكتوبر 2015 في أمستردام.
وأضاف السفير أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في إطار متابعة ما تم التوصل إليه خلال اللقاء الهولندي الفلسطيني الأول الذي عقد في مدينة بيت لحم عام 2013، بحضور رئيس الاستثمار ورئيس الوزراء الهولندي ووفد من رجال الأعمال الهولنديين؛ للوصول إلى شراكة اقتصادية بين البلدين وبحث تنفيذ مشاريع تدعم الاقتصاد الفلسطيني.
وشدد على أن استثمار الهولنديين في فلسطين من شأنه أن يزيد من الدعم السياسي لدولة فلسطين؛ لأنهم سيصبحون أكثر حرصا على استثماراتهم في البلاد من أن تتضرر.
وأشار إلى أن الهولنديين يدعمون القطاع الزراعي الفلسطيني ويستوردون من قطاع غزة زراعات الزهور والفراولة، وكذلك الريحان والزعتر والبندورة من محافظات الضفة.
ماسح ضوئي على جسر الملك حسن
وعلى صعيد أخر، أكد أبو زنيد أن هولندا توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لوضع ماسح ضوئي مطلع العام المقبل على جسر الملك حسين لتسهيل دخول شاحنات البضائع من وإلى فلسطين، مضيفاً وجود دراسة هولندية لإضافة ماسح ضوئي أخر على معبر كرم أبو سالم على حدود قطاع غزة.
ولفت إلى أن الهولنديين سيمولون مشروع الماسح الضوئي الذي عملت إسرائيل على تأخير تنفيذه لوضع عقبة جديدة أمام تشجيع التجارة والاستثمار في فلسطين.
رئيسا بلديتي امستردام وروتر دام في فلسطين
وفي تطور لافت للعلاقات الفلسطينية الهولندية على مستوى البلديات، قال السفير إنه من المتوقع أن يزور رئيس بلدية امستردام فلسطين في شهر ايلول المقبل، وكذلك رئيس بلدية روتر دام في تشرين الأول.
يذكر أن موازنة بلدية امسترادم سنوياً تبلغ 6 مليار يورو، وبلدية روتر دام 4 مليار يورو واللتين تعتبران أكبر وأهم
وأكد أبو زنيد أن هذه الزيارات تأتي لتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكة بين بلديات البلدين ودعمها على مستوى العديد من القطاعات وخاصة الاقتصادية منها.
تأجيل مؤتمر سفراء فلسطين
وعن مؤتمر سفراء فلسطين في اوروبا، أوضح السفير أنه كان من المقرر انعقاده في 11 حزيران المقبل باسبانيا، لكن تم تأجيل انعقاده لأسباب غير معلنة.
وينعقد هذا المؤتمر في كل عام يلتقي خلاله السفراء لمناقشة الوضع السياسي وبعض الامور الادارية وما يهم القارات وعلاقاتها مع الدول الاخرى.