مؤتمر المستثمرين يعلن رسميا عن ضخ استثمارات بقيمة 104.250 مليون دولار
تم النشربتاريخ : 2015-05-06
اعلن رئيس مجلس ادارة المجموعة الفلسطينية الدولية للاعمال فاروق الشامي، ان اجمالي قيمة الاستثمارات المالية التي ستضخها المجموعة في الاقتصاد الوطني بلغت 104 مليون و250 الف دولار، وذلك ضمن الاعلان الرسمي عن ولادة المجموعة كشركة قابضة تحت اسم BIG PAL" " بمشاركة رجال اعمال ومستثمرين من الداخل والشتات.
وقال الشامي خلال اجتماعه اليوم برجال الاعمال في اليوم الثاني لمؤتمر المستثمرين الفلسطينيين في الوطن والشتات والذي يعقد في رام الله لمدة ثلاثة ايام متتالية تحت شعار "يدا بيد نبني فلسطين" نعمل سويا من اجل ايجاد فرص عمل وتغطية احتياجات البلد من منتجات مصانع ومنشآت صناعية وزراعية وسياحية وفي الطاقة بمجالاتها المتعددة"، مجددا تأكيده بعدم منافسة ايا من المشاريع الاستثمارية القائمة.
واكد الشامي، اعدت دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع التي اعلن المؤتمر عن الاستثمار فيها، وسيتم المباشرة بها قريبا جدا، منوها الى ان المجال مفتوح امام كل من يرغب الاستثمار او المشاركة فيها، بهدف ايجاد فرص عمل وتنمية الاقتصاد الوطني لتدعيم صمود شعبنا.
وأعلن الشامي انه خلال الاشهر القليلة القادمة عن جلب مجموعة أخرى من رجال الاعمال في الخارج، والعمل ايضا على تنظيم مؤتمرات مماثلةفي الناصرة داخل فلسطين 48 وقطاع غزة، و في العاصمة الاردنية عمان، بسبب عدم تمكن الكثير من رجال الاعمال المغتربين من العودة ودخول الوطن.
واعتبر الشامي نجاح المؤتمر، محطة انطلاقة نوعية لتنفيذ العديد من المشاريع والاستثمارات التنموية والحيوية في مجالات وقطاعات متعددة بالشراكة بين رجال اعمال الداخل والاغتراب تهدف الى ايجاد فرص عمل كريمة للخريجين والبشباب وللعاطلين عن العمل.
وقال "نحن لسنا رجال كلام، وانما نحن رجال اعمال عمليين لنكون قدوة لكل فلسطيني اما بالاستثمار الشخصي او الدخول بشراكات استثمارية جماعية.
وقال الشامي: نحن نؤمن أنه لن يكون هناك دولة مستقلة بدون اقتصاد مستقل، والمؤتمر ناجح جدا في جلب الاستثمار من الخارج، والرئيس ورئيس الوزراء كانا مسرورين جدا للمؤتمر وقدم الرئيس توجيهاته للجهات المسؤولة وذات العلاقة لتقديم كل ما من شأنه ليس فقط انجاح المؤتمر وانما لتذليل العقبات التي قد تعيق وتعرقل تنفيذ المشاريع الاستثمارية.
افتتاح مصنع فاروق سيستم فلسطين
وفي سياق متصل، افتتح الشامي ورئيس ملتقى رجال الأعمال نافز الحرباوي، ورئيس غرفة تجارة رام الله والبيرة خليل رزق، وصاحب ومدير عام المصنع رامي فاروق الشامي، بحضور عدد كبير من المستثمرين ورجال الاعمال من الداخل والشتات، مصنع فاروق سيستم فلسطين، بكلفة اجمالية تبلغ 15 مليون دولار، ويشغل في مرحلته الاولى 100 موظف وعامل، ومن المتوقع ان يخلق 500 فرص عمل مباشرة، وينتج 100 صنف ضمن منتجات"القدس اورجانكس" لتغطية احتياجات المجتمع من الشامبوهات والاصباغ والزيوت الطبية المستخلصة من الاعشاب الطبية الفلسطينية.
ورافق الشامي رجال الاعمال والمستثمرين بجولة داخل اقسام واجنحة المصنع وقال:هذا استثمار شخصي غير تلك المشاريع الاستثمارية مع رجال الاعمال الفلسطينيين في الشتات والداخل ضمن المجموعة الفلسطينية الدولية للاعمال"BIG PAL".
وأوضح بان هذا استثمار خاص باسم ابنه البكر رامي لانتاج 100 صنف من منتاجات "القدس اورجانكس" كالشامبو وكوندشنر القدس وزيوت القدس، ليس فقط لتغطية احتياجات الوطن وانما للتصدير الى الدول العربية والاوروبية والولايات الامريكية.
وأعلن الشامي عن ان العائد المالي الاول للمنتجات بقيمة مليون دولار سيتم توجيهه لمساعدة اهلنا المحتاجين في قطاع غزة.
وقال:" لن نحتاج اي شيء من مدخلات الانتاج او المواد من اسرائيل، اضافة الى اننا نعمل من اجل التصدير وليس لتغطية احتياجات مجتمعنا والاستهلاك المحلي، وتمكنا من انتاج منتج فلسطيني 100% من اعشاب فلسطينية والمعيقات الاسرائيلية لم تعقنا عن افتتاح المصنع، اشترينا عشرات الاعشاب الفلسطينية وصنعنا منها منتجات "القدس أورجانيكس: بضمنها شامبو وتريتمنت مغذي مدعم بخلاصة الأعشاب البرية لجميع انواع الشعر والبشرة، بالاضافة الى العطور وأصباغ، وسنعمل على تصنيع 100 صنف وتدريجيا سنعمل على انتاج 1000 صنف. كما سنعمل على تصنيع الكترونيات سشوارات وفيرات للسيدات، بالاضافة الى منتجاتCHI الرئيسة المشهورين بها في امريكا والتي تصدر الى 138 دولة".
واعتبر الشامي افتتاح المصنع بداية انطلاقة، منوها الى انه خلال اقل من سنة تمكنت منتجاته من منافسة المنتجات الاخرى وحصولها على المرتبة الاولى من المبيعات في السوق فلسطينية، وقال"لا يوجد منافس او شركة تبيع منتجات اكثر من شركتنا، لان السوق متعطشة لنوعية جيدة".
وحث الشامي على تشجيع زراعة الاعشاب المعطرة التي يستخلص منها الزيوت ومنتجات الكوزماتيكس المتنوع، منوها الى ان ما تبقى منها يمكن تصنيعه شايا أخضرا.
واعرب عن تطلعه الى ايجاد بذور الاعشاب الطبية وتوزيعها على النساء في كل فلسطين لزراعتها في الحدائق المنزلية، معلنا تكفله بشرائها، مبينا انه يقوم بشراء الاعشاب من فلسطين ويصدرها الى امريكا واستخدامها في منتجات مصانعه.
واعرب عن أمله في الحصول على شهادة ممارسات تصنيعية جيدة أو صالحة "GMP"، وهي الممارسات والنظم المطلوب الاخذ بها في تصنيع الأدوية، ومراقبة الجودة، ونظام الجودة الذي يغطي تصنيع واختبار الأدوية أو العقاقير بما في ذلك المكونات الصيدلانية الفعالة، والتشخيص، والأطعمة، والمنتجات الصيدلانية.
ومن ثم توجه رجال الاعمال والمستثمرين بزيارة ميدانية الى ضاحية الريحان احدى مشاريع صندوق الاستثمار الفلسطيني، واطلعوا على المشاريع الاسكانية فيها والمرافق الخدماتية الترفيهية والتعليمية والصحية والبيئية.