رفع العقوبات عن إيران سيفتح الباب امام الشركات العالمية لتوسيع اسواقها
تم النشربتاريخ : 2015-04-04
أتفاق الأطار حول برنامج إيران النووي سوف يفتح الباب بشكل واسع للشركات الغربية للدخول الى السوق الإيراني، وضخ الاستثمارات فيه، على الرغم من ان المفاوضات لم تنته، إلا ان التوقعات تقول انه في نهاية المطاف سيتم توقيع اتفاقية بين إيران وامريكا والغرب وسيتم رفع العقوبات وستذهب الشركات العالمية الى إيران من اجل توسيع اسواقها، هذا وفقاً لتحليل نشرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.
قال بيجان خاجيبور، وهو رجل أعمال إيراني يملك شركة "عطية" للاستشارات في فيينا، للصحيفة أن "بدأت الشركات الاستشارية باعادة فتح عقود العمل القديمة مع إيران من اجل اعادة العمل بها، وهناك اشارات كثيرة ان الشركات بدأت بتحضير نفسها للعمل في إيران، واحدى الاشارات على ذلك انك لا تستطيع ان تجد غرفة في الفنادق في طهران، فجميعها محجوزة."
وتقول الصحيفة انه على رأس قائمة الانتظار هناك شركات النفط والغاز، اضافة الى اسواق كبيرة في إيران تمتلك امكانات ضخمة وهائلة غير معروفة بسبب العقوبات. فعلى سبيل المثال، سيكون هناك منافسة شديدة بين الشركتين "إيرباص" و"بوينغ" من اجل توريد قطع غيار الطائرات لإيران.
وقال أمير علي هاندجاني، وهو مدير تنفيدي في شركة طاقة إيرانية أمريكية للصحيفة "يوجد حالياً اجتماعات وجلسات حوار تدور بين مسؤولين في دائرة الطيران الإيرانية وشركتا طيران عملاقتين، وهذه الاجتماعات حدثت بعد موافقة أمريكية وأوروبية. حيث يدرك الغرب ان إيران تمتلك أقدم طائرات لنقل الركاب في العالم".
كان يعتبر سوق السيارات والشاحنات في إيران من اكبر الاسواق العالمية، حيث كان في المرتبة العاشرة، وجذب انتباه شركات كبيرة مثل بيجو ورينو وجينيرال موتور التي كانت لاعب رئيسي في السوق الإيراني.
وأضاف هاندجاني "على الاغلب ان اسواق الألمنيوم والحديد سوف تتدفق الى إيران، ويعود ذلك الى عوامل منها رخص الغاز في إيران و موانئ المياه الدافئة.
على كل حال فأن سرعة عودة الاستثمارات والتجارة الى إيران تعتمد سرعة عودة الترتبيات البنكية في عودة العمل مع إيران. في حال رفع بعض العقوبات المالية، فان البنوك لديها الحرية في العودة للعمل مع شركائهم الإيرانيين.