هيئة تنشيط السياحة الأردنية تكثف نشاطها التدريبي والتسويقي بفلسطين
تم النشربتاريخ : 2014-12-27
نظم مكتب هيئة تنشيط السياحة الأردنية في الأراضي الفلسطينية، عشية أعياد الميلاد المجيدة، سلسلة نشطات جديدة، للتعريف السائح الفلسطيني بغنى وتميز المنتج السياحي الأردني وإبرازه كوجهة سياحية ومقصد رئيسي إقليمي وعالمي بقصد زيادة تسويقه.
وركزت الحملة الجديدة على الجامعات وتضمنت محاضرات للطلبة وأستاذة جامعات النجاح الوطنية بمدينة نابلس، وجامعة بيت لحم، وكلية نوتردام في القدس، واختتمت بورشة عمل تدريبيه خصصت لوكلاء السياحة والسفر, ومنظمي الرحلات في أراضي العام 1948 حيث نظمت بمدينة الناصرة.
وترافقت الأنشطة التعريفية والتدريبية مع حملة إعلانية مكثفة في وسائل الإعلام الفلسطينية المرئية والمسموعة والمكتوبة الورقية والالكترونية التي يتزايد التركيز عليها في السنوات الأخيرة، إضافة الى اللوحات الدعائية طرقية المتحركة و الثابتة في المدن والطرق الرئيسية في فلسطين.
وقال مدير مكتب الهيئة في الأراضي الفلسطينية خالد يوسف الكيلاني: إضافة الى جودة المنتج السياحي الأردني وتميزه وقربه، يحظى السائح الفلسطيني في المملكة بمعاملة شقيقة الأردني لناحية رسوم دخول الأماكن السياحية وعلى سبيل المثل يدفع الفلسطيني كما أردني رسم دخول للبتراء قدرة دينار واحد فيما يدفع السائح الأجنبي 50 دينارا.
وأسست الهيئة عام 1998 كهيئة عامة ذات استقلال إداري ومالي وتتولى عبر مكاتبها النشطة في الأسواق العربية والعالمية توحيد عمليات الترويج والتسويق السياحي للمملكة والعمل على خلق الطلب على المنتج السياحي الوطني خاصة في ظل ازدياد حدة المنافسة، وتنامي الأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة.
وقال الكيلاني: تنفذ نشاطات المكتب عبر خطة إستراتيجية تستهدف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والرسمية والخاصة ورجال الدين ووكلاء السياحة والسفر ومنظمي الرحلات ضمن جهد شامل يرمي التعريف بالمنتج السياحي الأردني وترويجه.
وأضاف: نظم المكتب النشط منذ 11 عاما عشرات اللقاءات على مدى السنوات القليلة الماضية وهو تتطلع الى تنظيم المزيد العام المقبل عبر دعوة الصحفيين ورجال دين للقيام بجولة جديدة في ربوع المملكة في النصف الأول من عام 2015. وذلك بالتزامن مع استمرار تبادل الزيارات بين المكتب و مكاتب السياحة الفلسطينية وتعريف كوادرها بمزايا وغنى المواقع السياحية وجودة الخدمات والمسارات السياحية الحديثة والحملات لحث هذه المكاتب على تسويق المنتج السياحي الأردني وزيادة مبيعاته في الأراضي الفلسطيني لافتا الكيلاني إلى تضاعف عدد المكاتب الفلسطنيية التي باتت تبيع هذا المنتج محليا.
وتوحد "الهيئة" جهد القطاعين العام والخاص في شراكة ناجحة، ويتولى مجلس إدارتها الذي يضم أعضاء دائمين ومنتخبين من القطاعين وضع السياسات العامة وخطط تسويقية لوضع الأردن على الخارطة السياحية للعالم كمقصد رئيسي بتوظيف استراتيجيات ترويج الأردن كعلامة سياحية بارزة ووجهة متميزة في أسواق السياحة العالمية وبما يكفل تعظيم دور القطاع السياحي في رفد الاقتصاد الأردني.
وقال الكيلاني انه عرض لمستضيفيه صورة الأردن كمنتج سياحي يتمتع بأبعاد حضارية وطبيعية ودينية وعلاجية وبيئية وسياحة المؤتمرات، وما يقدمه من روح مغامرة والمتعة إضافة الى إبراز هويته المتميزة كوجهة سياحية ومقصد رئيسي عالمي.
وقال مدير مكتب الهيئة بفلسطين: حافظت السياحة في الأردن على زخمها رغم الأوضاع المتوترة في المنطقة والجوار، لما تتمتع به المملكة من امن وأمان واستقرار من جانب، تنوع وجودة الخدمات والبنى التحتية إضافة إلى موقع المملكة الاستراتيجي وتعدد المناخ والأنماط الجغرافية في ربوعها، عارضا الخارطة السياحية الغنية وما تعد به وما يقدم من عروض وبرامج خاصة.