أكدت مصادر أميركية رسمية أن نائب الرئيس جو بايدن سيحضر القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال التي تستضيفها مراكش بين 19 و21 الجاري، والتي سيشارك فيها ثلاثة آلاف شخص من 50 دولة، إضافة إلى مسؤولين من مؤسسات مالية دولية وصناديق استثمارية ومنظمات حكومية وخبراء.

وتقام القمة العالمية للأعمال، الأولى من نوعها في إفريقيا، بشراكة مغربية - أميركية وبرعاية رئيسي البلدين، وقد سبق الاتفاق عليها خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس باراك اوباما مع الملك محمد السادس في واشنطن في الفترة ذاتها من عام 2013، لدعم التنمية، وجلب الاستثمارات الأجنبية والخبرة التقنية إلى القارة الأفريقية.

وتعتبر القمة العالمية للشركات فرصة أمام افريقيا للتعريف بفرص الاستثمار الواعدة فيها، خصوصاً في مجالات البنى التحتية والطاقة والمعادن والزراعة والسياحة والبناء والأشغال والتنمية المستدامة. كما تعرض شركات عالمية خبراتها المقترحة لتعاون أوثق مع نظيراتها في الدول النامية والصاعدة، بما يضمن تقليص الهوة الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الغنية وتلك الأقل ثراء أو الأكثر فقراً. وستعمل القمة على دعم مشاريع الشباب والمرأة وتشجيع الابتكار، وحض المؤسسات المانحة والصناديق الاستثمارية والمصارف التجارية على دعم برامج الأجيال الصاعدة وتمويلها، واعتبار إفريقيا قارة للابتكار والإبداع والتفوق، على رغم الصعوبات الاجتماعية والأمنية والصحية أحياناً. وستقام ورش عمل لدعم مشاريع الشباب والنساء الإفريقيات وأخرى عن ريادة الأعمال في خدمة التنمية البشرية.

وتعتقد مصادر أميركية أن قمة ريادة الأعمال في مراكش ستعمل على إثارة انتباه العالم إلى التحديات المختلفة والفرص الهائلة التي تقدمها القارة الإفريقية، واعتبارها جزءاً من الحل لكثير من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والإنتاجية والابتكارية عبر العالم.