وزير الخارجية المغربي يعرب عن المه لما يجري في الخليل
تم النشربتاريخ : 2014-09-06
الخليل - نقلا عن معا - اعرب وزير الخارجية والتعاون المغربي الدكتور صلاح الدين المزوار اليوم عن المه لما شاهده في مدينة الخليل و خاصة في محيط الحرم الابراهيمي من اجراءات امنية وحواجز واغلاقات.
وقال:" ان الشعب المغربي وجلالة الملك حملوني رسالة للشعب الفلسطيني تؤكد على موقف المملكة المغربية الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعلى علاقات الاخوة التي تجمع الشعبين الفلسطيني والمغربي".
وأضاف الوزير المزوار :"ان ما كنا نتابعه ونسمعه ونشاهده لمسناه من خلال هذه الزيارة التي نعتبرها بالغة الاهمية ولنؤكد على دعمنا لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال لينعم الشعب الفلسطيني بحقوقه بالحرية والاستقلال".
جاء ذلك خلال زيارة الوزير المغربي يرافقه سفير المملكة المغربية لدى فلسطين محمد الحمزاوي لمدينة الخليل و البلدة القديمة وتأدية صلاة الجمعة في الحرم الابراهيمي الشريف حيث كان في استقبالهم محافظ الخليل كامل حميد ورئيس البلدية الدكتور داود الزعتري وعدد من الشخصيات الرسمية و الاعتبارية في المحافظة.
واستعرض حميد الوضع في محافظة الخليل على كافة الصعد والانتهاكات الاسرائيلية خصوصا في البلدة القديمة وتل ارميدة ومسافر يطا وما تعانيه مدينة الخليل جراء تقسيم المدينة ومنع الاحتلال السلطة الوطنية من تقديم الخدمات للمواطنين في المناطق التي تخضع لسيطرته.
وشكر المحافظ المملكة المغربية على دورها التاريخي والمتواصل في مساندة القضية الفلسطينية مثمنا هذه الزيارات الهامة التي تعزز صمود المواطنين وتكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وقدم الدكتور الزعتري شرحاً عن معاناة اهالي المدنية نتيجة استمرار الاحتلال الاسرائيلي والإجراءات التعسفية التي تقترف بحق المدنين في محاولة لتهجير سكانها وفتح المجال امام المستوطنين لتوسيع استيطانهم واستشرائه في بيوت المواطنين الفلسطينيين.
وبين الدكتور الزعتري ما تم من تعطيل للحياة الاقتصادية في البلدة القديمة من المدينة التي كانت تعتبر القلب النابض بالحياة في مدينة الخليل نتيجة الاغلاقات والأوامر العسكرية بإغلاق المحلات التجارية وتحويل المنطقة الى ثكنة عسكرية اضافة الى جملة القرارات التي اتخذت بعد مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف التي استشهد فيها 29 مصليا و التي تمثلت بتقسيم الحرم الابراهيمي مكانيا وإغلاق العديد من الشوارع والساحات الحيوية من البلدة القديمة.
واثنى رئيس بلدية الخليل على الزيارات المتتالية للوزراء المغربين لفلسطين لما لها من تأثير كبير على روح الصمود للمواطنين والشعور بالالتفاف العربي والتواصل مع العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني ودعا لمزيد من هذه الزيارات و تعزيز العلاقات التعاون المشترك بين كافة القطاعات المختلفة الفلسطينية و نظيراتها العربية.
واستعرض حميد الوضع في محافظة الخليل على كافة الصعد والانتهاكات الاسرائيلية خصوصا في البلدة القديمة وتل ارميدة ومسافر يطا وما تعانيه مدينة الخليل جراء تقسيم المدينة ومنع الاحتلال السلطة الوطنية من تقديم الخدمات للمواطنين في المناطق التي تخضع لسيطرته.
وشكر المحافظ المملكة المغربية على دورها التاريخي والمتواصل في مساندة القضية الفلسطينية مثمنا هذه الزيارات الهامة التي تعزز صمود المواطنين وتكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وقدم الدكتور الزعتري شرحاً عن معاناة اهالي المدنية نتيجة استمرار الاحتلال الاسرائيلي والإجراءات التعسفية التي تقترف بحق المدنين في محاولة لتهجير سكانها وفتح المجال امام المستوطنين لتوسيع استيطانهم واستشرائه في بيوت المواطنين الفلسطينيين.
وبين الدكتور الزعتري ما تم من تعطيل للحياة الاقتصادية في البلدة القديمة من المدينة التي كانت تعتبر القلب النابض بالحياة في مدينة الخليل نتيجة الاغلاقات والأوامر العسكرية بإغلاق المحلات التجارية وتحويل المنطقة الى ثكنة عسكرية اضافة الى جملة القرارات التي اتخذت بعد مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف التي استشهد فيها 29 مصليا و التي تمثلت بتقسيم الحرم الابراهيمي مكانيا وإغلاق العديد من الشوارع والساحات الحيوية من البلدة القديمة.
واثنى رئيس بلدية الخليل على الزيارات المتتالية للوزراء المغربين لفلسطين لما لها من تأثير كبير على روح الصمود للمواطنين والشعور بالالتفاف العربي والتواصل مع العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني ودعا لمزيد من هذه الزيارات و تعزيز العلاقات التعاون المشترك بين كافة القطاعات المختلفة الفلسطينية و نظيراتها العربية.