نقلا عن دنيا الوطن
اجتمع د. احمد المذبوح، سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا مع السيد السيد تيخومير ستويتشيف، مستشار رئيس الجمهورية في شؤون السياسة الخارجية والدفاع، والسيد بويان تشوكوف، مستشار رئيس الوزراء في المجال ذاته، والسفير بوريسلاف كوستوف، المدير العام للعلاقات الثنائية في الخارجية البلغارية، والسفير بيتكو دميتروف، مدير مديرية الشرق الاوسط وافريقيا، والسيد ياناكي ستوييليف رئيس لجنة السياسة الخارجية والدفاع في البرلمان البلغاري كل على حدا واطلعهم على التطورات الاخيرة بعد اختفاء المستوطنين الثلاث وادعاءات الجانب الإسرائيلي بأنهم قد تعرضوا للخطف وتحميل الحكومة الفلسطينية المسؤولية عن خطفهم.

وبدوره حمل سعادة السفير مسؤولية اختفاء المستوطنيين للسلطات الاسرائيلية المسؤوله امنيا عن المنطقة المصنة ج التي اختفى منها المستوطنون، طالب سعادته بتسليم السلطات الفلسطينية السيطرة الامنية على كل المناطق الفلسطينية حتى نستطيع تحمل مسؤولياتنا فيها. كما واطلع سعادته المسؤولين البلغار على تمادي سلطات الاحتلال بممارساتهم وقمعهم للمواطنيين الفلسطينيين جراء ذلك.

واكد ان عدد الاسرى الفلسطينيين خلال الايام القليلة الماضة بلغ اكثر من 250 اسيرا، هذا عدا عن سياسة هدم النازل وعمليات الاغلاق المستمرة للمدن والبلدات الفلسطينيينة، الامر الذي سيكون له تداعيات كبيرة على كل المنطقة وحمل مسؤولية تدهور الاوضاع وتصعيدها للحكومة الاسرائيلية المسؤول المباشر عن المناطق الواقعه تحت سيطرها.

ودعى المسؤولين البلغار للتدخل لوقف سياسة العقاب الجماعي وانتهاك القوانين الدولية من قبل دولة الاحتلال اسرائيل وانهاء احتلالهم لدولة فلسطين حتى يعم السلام وتنعم المنطقة بالامن الازدهار. هذا واكد المسؤولين البلغار على اهمية عدم الانجرار الى التصعيد وضبط النفس من قبل الطرفين وايجاد ارضية للبدء بمفاوضات جادة.

وفي وقت سابق صدر بيان عن رئيس الوزراء البلغاري السيد بلامن اوريشارسكي جاء فيه: "نشعر بالقلق تجاه تصعيد التوتر في الأراضي الفلسطينية إثر اختطاف ثلاثة شبان إسرائيليين بالقرب من مدينة الخليل وندعو إلى إخلاء سبيلهم".

واضاف دولته، "إننا نرحب بجهود إسرائيل وفلسطين خلال الأسابيع الأخيرة والتي دلت على إرادة في التحاور وإقرار السلام والأمن في المنطقة. ونعرب عن أملنا بأن الطرفين سوف يمتنعان عن أعمال من شأنها أن تسفر عن تصعيد جديد للتوتر، وسوف يواصلان البحث عن اللغة المشتركة في سبيل التفاهم الدائم."