ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني
Forum Businessmen Palestinian
الرئيسية أخبار إقتصادية

الدكتور الزعتري يطلع "زايسر" على الوضع الاقتصادي في الخليل

تم النشربتاريخ : 2014-05-15

 

 

الخليل - نقلا عن معا - استقبل اليوم الاربعاء، الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل في مكتبه، رئيس القسم الاقتصادي في القنصلية الامريكية العامة "جفري زايسر" والوفد المرافق، بهدف الاطلاع على الاوضاع الاقتصادية في مدينة الخليل والوضع العام، بحضور نائب رئيس البلدية وأعضاء من المجلس البلدي ومساعدي رئيس بلدية الخليل.

في بداية اللقاء، رحب الدكتور الزعتري بالوفد الضيف، موضحاً تفاصيل المدينة الجغرافية والتاريخية، مبيناً وضعها السياسي وما يعانيه سكانها في البلدة القديمة والمنطقة الجنوبية الخاضعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية، مؤكداً ان الوضع الاقتصادي صعب في المدينة وهو مرتبط بالواقع السياسي، وتوجه الدكتور الزعتري بحديثه صوب شارع الشهداء المغلق بشكل مستمر، مشيراً الى شلل الحركة الاقتصادية فيه، نتيجة الاغلاق الدائم للمحلات التجارية من قبل سلطات الاحتلال بحجة حماية المستوطنين المتواجدين في قلب البلدة ومحيطها.

وبين الدكتور الزعتري، الصناعات التي تشتهر بها الخليل موضحاً أهميتها الاقتصادية في المدينة، مؤكداً ان بلدية الخليل تدعم القطاع الاقتصادي والصناعات في الخليل، مؤكداً سعي بلدية الخليل الى تطوير الاسلوب الاقتصادي وتطويره في المدينة، مبيناً رغبة بلدية الخليل في انشاء مشروع حديقة تكنولوجيا المعلومات، موضحاً اهميتها ومدى فائدتها المستقبلية، متمنياً من الامريكان منح الفرص لدعم الابداع الفلسطيني من خلال برامج تدريبية مختلفة، مؤكداً استعداد البلدية للتعاون بما يحقق الصالح العام.

وتابع رئيس بلدية الخليل حديثه، عن معاناة الخليل في نقص كميات المياه فيها، وذلك نتيجة سيطرت سلطات على الاحتلال وتقليل نسبة التوزيع، وتحدث عن ارتفاع اسعار الكهرباء، خاتماً حديثه بالحديث عن المنطقة الصناعية في المدينة، شاكراً الوفد الضيف على هذه الزيارة .

من جانبه شكر "زايسر" الدكتور الزعتري على حسن الضيافة والاستقبال، موضحاً طبيعة اختصاصه في القنصلية والمهام التي يؤديها في فلسطين، وتحدث عن اهم المشاريع التي تقدم من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ودعم القطاع الخاص، مؤكداً ان الحضور الى الخليل والاطلاع على ارض الواقع يختلف تماماً عما يُقرأ ، واعداً ان ينقل الصورة كما شاهدها في جولته في المدينة والمصانع فيها الى مدرائه ومسؤوليه في واشطن والقدس.

وتم بحث مجموعة من الآليات التي من شأنها ان تعمل على تعزيز ودعم الاقتصاد الفلسطيني والحد من نسبة البطالة المنتشرة، وفي الختام تم عرض الخطة الاستراتيجية لبلدية الخليل.