مجموعة الاتصالات تفتح مختبرات حاسوب للمكفوفين في الخليل
تم النشربتاريخ : 2014-04-15
الخليل - نقلا عن معا - افتتحت مجموعة الاتصالات الفلسطينية عددا من مختبرات الحاسوب الخاصة بالمكفوفين في مدينة الخليل، لعدد من الجمعيات الخيرية وهي جمعية الرحمة الخيرية وجمعية الكفيف الخيرية وجامعة القدس المفتوحة، وحضر الافتتاح كلاً من محمد عمران القواسمي عضو المجلس البلدي، وعماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات ورؤساء الجمعيات.
وشكر محمد عمران القواسمي عضو المجلس البلدي مجموعة الاتصالات على مبادرة الحاسوب والتي تقوم بتنفيذها منذ أربع سنوات، قائلاً " أوجه بالغ الشكر لمجموعة الاتصالات الفلسطينية على رعايتهم ومبادراتهم خلال السنوات الماضية، خاصةً وأنها تقوم بتلبية احتياجات لفئة تعاني من الحرمان في مجتمعنا الفلسطيني، وهي فئة المكفوفين، معرباً عن بالغ تقديره للجمعيات التي تقوم برعايتهم لما يبذلونه من جهود .
وقال عماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات"نسعى من خلال هذه المبادرة إلى نشر التكنولوجيا وثقافة الانترنت والحوسبة، من خلال تزويد المؤسسات الأهلية والمجتمعية بأجهزة حاسوب وربطها بالانترنت، وذلك لدعم مؤسساتنا الوطنية لتحسين عملياتها الإدارية والتشغيلية مما سينعكس على الخدمات المقدمة للمواطن".
وأضاف اللحام " لقد استفاد من منحة التكنولوجيا منذ إطلاقها 221 مؤسسة تم دعمها بأجهزة حاسوب وخدمة انترنت لمدة عام، حيث قدمت المجموعة 550 جهاز حاسوب لمؤسسات المجتمع المحلي في جميع محافظات الوطن، مشيراً إلى ان المنحة قد خُصصت العام الفائت لصالح الجمعيات والمؤسسات التعليمية التي تُعنى بالمكفوفين، وذلك لدعمهم ودمجهم في المجتمع ، وإبراز قدراتهم في مجال التكنولوجيا ، مشيراً إلى أن منحة مجموعة الاتصالات للتكنولوجيا لهذا العام ستخصص للمؤسسات و الجمعيات التي تُعنى بفئة الصم و البكم، وذلك إيمانا منا بان التكنولوجيا للجميع ، وان من حق هذه الفئات التفاعل في المجتمع و الاطلاع على اخرمستجدات العالم الخارجي .
وشكر رؤساء الجمعيات مجموعة الاتصالات على المنحة المقدمة لهم، والتي تتمثل بمختبرات الحاسوب و التي ستقوم بتطوير الخدمات المقدمة للمستنفدين من قبل هذه الجمعيات ، وعبروا عن سعادتهم بالمساهمة في إدماج المكفوفين في المجتمع الفلسطيني.
يُذكر أنّ منحة مجموعة الاتصالات للتكنولوجيا التي تقدمها مؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية تستهدف بشكل أساسي كافة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية لاسيما تلك المتواجدة في المناطق النائية والريفية، والتي تُقدّم خدمات لشرائح النساء والشباب والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسات التي تتبنى مبادئ العمل التطوعي في فلسطين.