بيت لحم- نقلا عن معا- تتجه الحكومة الى الاستغناء عن الطوابع الورقية والاعتماد على الطوابع الالكترونية تماشيا مع التطور التكنولوجي في دول العالم.

وفي هذا السياق، قال وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سليمان الزهيري لوكالة معاان مجلس الوزراء يعمل على تشكيل لجنة فنية لدراسة التحول من الطوابع الورقية الى الطوابع الالكترونية، مؤكدا ان التحول سيقلل من التكلفة على الدولة وكاهل المواطن اضافة الى الشفافية العالية والدقة في العمل.

وعن الية التنفيذ، قال الزهيري انه بعد دراسة اللجنة الوزارية للمقترح الذي قدمته لجنة الطوابع سيتم طرح عطاءات للشركات الفلسطينية حول طرق التنفيذ، موضحا ان المعاملات في الجانب الالكتروني تكون مختومة بأرقام الكترونية "كود" وذلك يعني الاستغناء عن الطوابع الورقية. حيث يقوم المواطن بشراء النموذج الذي سيحتوي على الكود ويقوم جهاز قارئ خاص بقراءته.

وأضاف ان الطوابع الالكترونية تكون اسهل في الجباية خاصة انها تكون متصلة مباشرة مع والوزارات ذات العلاقة.

وأشار الى ان الجهاز سيقوم بقراءة رقم الطابع مرة واحدة لمنع تزويره او استخدامه اكثر من مرة في المعاملات.

ولفت الى ان هذا التحول سيقتصر على كافة الطوابع باستثناء طوابع البريد العادية التي تحمل سمات سيادية للبلد.

وتستخدم العديد من الوزارات منها الداخلية والخارجية والتربية والتعليم والصحة الطوابع لمختلف المعاملات وتعتبر مصدر مهم لإيرادات السلطة.

وحول الطوابع الورقية في فلسطين، قال الزهيري ان الطوابع الورقية في فلسطين تطبع في البحرين حاليا نظرا لعدم توفر مطابع خاصة لطباعتها في البلاد، وهذا يكلف كثيرا.

وأشار الى ان هناك مواصفات فنية معينة للطوابع الفلسطينية التي تعتبر ذات جودة عالية، وتحتوي على علامات مائية وفيها ارقام يصعب تزويرها وطباعتها وسيكون التحول الى النموذج الالكتروني اسهل بكثير واقل تكلفة.

وتوقع ان تتم عملية التحول التجريبية مع نهاية هذا العام.