قريباً.. زي مدرسي جديد!!
تم النشربتاريخ : 2014-03-04
بيت لحم نقلا عن معا - تغيير الزي المدرسي لطالبات المدراس الحكومية فكرة لم تكن وليدة لحظة، فقد اقترحت في عهد الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات ولكنها لم تر النور حينها، لتعود الفكرة وتُطرح بشكل مميز تحمل في طياتها احياء التراث واثبات الهوية الفلسطينية من خلال زهرات فلسطين.
وفي هذا الخصوص، قالت مديرة مركز حفظ التراث في بيت لحم، مها السقا لـ معا إن فكرة تغيير الزي المدرسي "المريول" لطالبات المدارس التي ابتكرتها وطرحتها للجهات الرسمية، جاءت مما وصفته بشعور الطالبات بالإحباط والملل من الزي الحالي "المخطط بالأزرق والأخضر والأبيض"، وأيضا لتعزيز مضامين الهوية الوطنية.
وأوضحت السقا لـ معا أنه وبعد حصول فلسطين على صفة دولة باتت الحاجة ملحة لإدخال مدلولات تراثية وطنية في مؤسساتنا، ومن ضمنها المدارس من خلال تصميم وتطريز زي مدرسي جديد يحمل زخارف تراثية.
وبعد استطلاع اراء بعض الطالبات حول الفكرة ابدينَّ حماسهن ورغبتهن بتغييره، وفقا لما ذكرته السقا.
الزي المقترح يشمل تصميمين
وأضافت أن الزي المقترح يشمل تصميمين لطالبات الصفوف الاساسية واللوتي سيكون لون زيهن "الارجواني الكنعاني" الاحمر يتوسطه النجمة الكنعانية ومزركش بعروق الورد، فيما سيكون زي طالبات الثانوية كحلي اللون مزركش بزخرف "القلادة" الذي تشتهر بها المجدل وغزة.
وبعد استطلاع اراء بعض الطالبات حول الفكرة ابدينَّ حماسهن ورغبتهن بتغييره، وفقا لما ذكرته السقا.
الزي المقترح يشمل تصميمين
وأضافت أن الزي المقترح يشمل تصميمين لطالبات الصفوف الاساسية واللوتي سيكون لون زيهن "الارجواني الكنعاني" الاحمر يتوسطه النجمة الكنعانية ومزركش بعروق الورد، فيما سيكون زي طالبات الثانوية كحلي اللون مزركش بزخرف "القلادة" الذي تشتهر بها المجدل وغزة.
وأشارت إلى أن التغيير سيشمل حجاب طالبات المدارس، من خلال مقترح يقضي بأن يكون لون الحجاب مختلف من محافظة إلى اخرى تبعا إلى الزخرف الذي تشتهر به كل محافظة.
وبحسب السقا، سيكون حجاب الطالبات في محافظة الخليل يحمل دلالة "خيمة الباشا"، ومن رام الله "النخيل العالي" ومن بيت لحم "الملك"، وغيرها من المدن والمحافظات الفلسطينية.
تكلفة "المريول" لن تتجاوز الـ 70 شكيل
وأكدت السقا لـ معا أن الفكرة الاساسية من هذا الاقتراح تتمثل بتوحيد الثوب الفلسطيني في الضفة وغزة، لتعليم ابنائنا أن كل ثوب عبارة عن هوية لوجودنا في كل قرية فلسطينية.
وبحسب السقا، سيكون حجاب الطالبات في محافظة الخليل يحمل دلالة "خيمة الباشا"، ومن رام الله "النخيل العالي" ومن بيت لحم "الملك"، وغيرها من المدن والمحافظات الفلسطينية.
تكلفة "المريول" لن تتجاوز الـ 70 شكيل
وأكدت السقا لـ معا أن الفكرة الاساسية من هذا الاقتراح تتمثل بتوحيد الثوب الفلسطيني في الضفة وغزة، لتعليم ابنائنا أن كل ثوب عبارة عن هوية لوجودنا في كل قرية فلسطينية.
وبينت أنها ستتوجه بهذا المقترح الى وزارة التربية والتعليم في كتاب رسمي للنظر فيه ونقاشه سعيا لتطبيقه في المدارس الفلسطينية، مطالبة السلطة الفلسطينية دعم هذا المشروع الذي حظي بتأييد العديد من الطالبات والمعلمات.
وطمأنت السقا الاهالي بأن تكلفة "المريول" الواحد لن تتجاوز الـ 70 شيكل، سعر "المريول" الحالي.
وطمأنت السقا الاهالي بأن تكلفة "المريول" الواحد لن تتجاوز الـ 70 شيكل، سعر "المريول" الحالي.
الفكرة تحتاج لدراسة ولترتيبات خاصة
من جهته، وكيل وزارة التربية والتعليم د.جهاد زكارنة، قال لـ معا إن فكرة تغيير الزي المدرسي للطالبات على وجه الخصوص، لم تكن وليدة اللحظة، وإنما انطلقت منذ عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولكنها لأسباب مختلفة لم تر النور.
وأكد زكارنة أن تطبيق الفكرة يحتاج للدراسة وللعديد من الترتيبات حتى لا يتم مفاجئة التجار والمواطنين، خاصة وأن التجار يخزنون كميات كبيرة من المواد الخام التي تدخل في صناعة الزي المدرسي الحالي.
ولفت إلى امكانية تطبيق الفكرة بشكل تدريجي بالتنسيق مع المؤسسات الشريكة والجهات المعنية.
من جهته، وكيل وزارة التربية والتعليم د.جهاد زكارنة، قال لـ معا إن فكرة تغيير الزي المدرسي للطالبات على وجه الخصوص، لم تكن وليدة اللحظة، وإنما انطلقت منذ عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولكنها لأسباب مختلفة لم تر النور.
وأكد زكارنة أن تطبيق الفكرة يحتاج للدراسة وللعديد من الترتيبات حتى لا يتم مفاجئة التجار والمواطنين، خاصة وأن التجار يخزنون كميات كبيرة من المواد الخام التي تدخل في صناعة الزي المدرسي الحالي.
ولفت إلى امكانية تطبيق الفكرة بشكل تدريجي بالتنسيق مع المؤسسات الشريكة والجهات المعنية.
مدلولات الزي المدرسي الحالي لا تعبر عن بعد وطني
وذكر زكارنة لـ معا أن مدلولات الزي المدرسي الحالي لا تعبر عن بعد وطني، وأن الوزارة ترى وجوب أن يحمل كل ما هو داخل المدرسة مدلولات وطنية.
وأضاف أن مديرة مركز التراث مها السقا عادت لطرح الفكرة مؤخراً بشكل أجمل وببعد وطني وقيمي أهم من السابق، وجمال الفكرة الان لا يكمن فقط في تحرير الطالبات من المريول "ضمة البقدونس" كما وصفته بعض الطالبات، ولكن بقيم الصمود وتعزيز مفاهيم ومضامين الهوية الوطنية، من خلال التراث والثوب الفلسطيني بتطريزاته المميزة.
وشدد زكارنة على أن المعركة الآن مع الاسرائيليين على كل شيء؛ الأسماء، والمفردات، والأكلات الشعبية، والزي أيضا، وإذا كان التعليم صناعة وطنية، فيجب أن يكون بكل مكوناته وطنيا يخوض معركة الصمود والبقاء.
ووجه في نهاية حديثه تحية إلى "امهاتنا وجداتنا اللواتي ابدعن في صناعة هذا الثوب لنعمل على ارتدائه حتى لا يصبح زيا مختلفا عليه، تستخدمه مضيفات شركة العال الإسرائيلية، لندعم هذا التوجه".
وذكر زكارنة لـ معا أن مدلولات الزي المدرسي الحالي لا تعبر عن بعد وطني، وأن الوزارة ترى وجوب أن يحمل كل ما هو داخل المدرسة مدلولات وطنية.
وأضاف أن مديرة مركز التراث مها السقا عادت لطرح الفكرة مؤخراً بشكل أجمل وببعد وطني وقيمي أهم من السابق، وجمال الفكرة الان لا يكمن فقط في تحرير الطالبات من المريول "ضمة البقدونس" كما وصفته بعض الطالبات، ولكن بقيم الصمود وتعزيز مفاهيم ومضامين الهوية الوطنية، من خلال التراث والثوب الفلسطيني بتطريزاته المميزة.
وشدد زكارنة على أن المعركة الآن مع الاسرائيليين على كل شيء؛ الأسماء، والمفردات، والأكلات الشعبية، والزي أيضا، وإذا كان التعليم صناعة وطنية، فيجب أن يكون بكل مكوناته وطنيا يخوض معركة الصمود والبقاء.
ووجه في نهاية حديثه تحية إلى "امهاتنا وجداتنا اللواتي ابدعن في صناعة هذا الثوب لنعمل على ارتدائه حتى لا يصبح زيا مختلفا عليه، تستخدمه مضيفات شركة العال الإسرائيلية، لندعم هذا التوجه".