كان 2020 عامًا صعبًا على الشركات حول العالم، ولكن لم تتمكن بعضها من البقاء فحسب، بل استمرت في النمو خلال الأشهر الاثنى عشر الماضية.

وشهد العام الماضي 6 آلاف عملية اندماج واستحواذ أكبرها هو اندماج وكالة التصنيف الأمريكية "إس أند بي جلوبال" مع شركة بيانات السوق التي يقع مقرها في لندن "آي إتش إس ماركيت" في صفقة بقيمة 44 مليار دولار.

وكانت منصة اتصالات الأعمال "سلاك" Slack – التي اعتمد عليها الكثيرون في العمل عن بعد خلال 2020 – جزءًا من سابع أكبر عملية استحواذ في العالم، بعدما اشترتها "سيلزفورس".

وكان قطاع البرمجيات الأكثر نشاطًا في العام الماضي، إذ شهد 1281 عملية استحواذ، تلاه بعد ذلك قطاع تكنولوجيا المعلومات مع أكثر من ألف عملية، ثم قطاع الرعاية الصحية، وبعده التصنيع، والخدمات المالية.

ويذكر أن الوباء كان بمثابة حافز في المملكة المتحدة لموجة من عمليات الاستحواذ، وصلت قيمتها إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المالية.

وعلى الرغم من أن الوباء تسبب في البداية في حدوث تباطؤ في إبرام الصفقات، فإن شركات الأسهم الخاصة اكتسبت زخمًا بحلول الخريف، مع سلسلة من الصفقات عالية القيمة.