نظم ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني بالتعاون مع مؤسسة بورتلاند ترست، لقاء حول مستقبل الطاقة في فلسطين، ومناقشة مشاريعها ضمن دراسة القطاع الخاص المتمحورة حول أجندة القطاع الخاص الفلسطيني للعام 2030، وتم خلال اللقاء استعراض اهم المعطيات التي خرجت بها الدراسة، مع التركيز على قطاع الطاقة في فلسطين وفرص الاستثمار فيه.

وجرى اللقاء بحضور رئيس وعدد من أعضاء ملتقى رجال الاعمال وممثلين عن بورتلاند ترست، وعدد من رجال الاعمال المهتمين بقطاع الطاقة والاستثمار فيه.

في بداية اللقاء، رحب رئيس الملتقى محمد نافز الحرباوي بالحضور، وبالضيوف الذين قدموا من خارج محافظة الخليل، وأكد على أهمية هذا اللقاء الذي يناقش الواقع الاقتصادي الفلسطيني وخططه المستقبلية، مبيناً اهمية الدراسة التي اعدتها مؤسسة بورتلاند ترست، للسنوات الـ 17 القادمة، ومشيراً الى أن التخطيط السليم مبني يرتكز على الشمولية لكافة القطاعات الاقتصادية، فهي حلقة كاملة، وتطرق في حديثه لأهمية استخدامات الطاقة في فلسطين والاستثمار فيها.

من جانبه تحدث كامل الحسيني، ممثل بورتلاند ترست في فلسطين، عن اهمية الدراسة التي اعدتها بورتلاند ترست بالتعاون مع شكرة "مكنزي"، مشيراً الى أن اهمية هذه الدراسة تنبع من كونها اعدت بناء على طلب من القطاع الخاص الفلسطيني، كونه المؤثر الاكبر في الاقتصاد الفلسطيني، وهي دراسة شاملة لكافة القطاعات المختلفة مع التركيز على 5 قطاعات، واقترحت الدراسة 40 مشروعاً من اكثر المشاريع التي من المفترض ان يتم الاستثمار فيها بحسب الدراسة. وأعرب عن سعادته لحضوره الى الخليل ومشاركته اللقاء مع رجال الاعمال من الخليل وخارجها.

ثم قدم عادل كلم مستشار شركة " مكنزي" شراً مفصلاً عن الدراسة وآليات إعدادها والهدف منها، وهو زيادة الناتج القومي وخلق فرص عمل جديدة تساهم في الحد من البطالة، ثم تحدث باسهاب عن عملية الاستثمار في الطاقة ومجالات الاستثمار فيه.

وبعد ذلك دار نقاش بين الحضور، وأكدوا على اهمية الاستثمار في قطاع الطاقة، معربن عن املهم بان يحدث انفراج سياسي، وهذا سيشجع على عمليات الاستثمار وجلب مستثمرين من خارج الوطن.